10 أعشاب لها فوائد عظيمة تعرفوا عليها الآن؟
![]() |
10 أعشاب لها فوائد عظيمة |
10 أعشاب | لها فوائد عظيمة تعرفوا عليها الآن؟
في هذا المقال نقدم لكم عشرة أعشاب لها فوائد عظيمة ومفيدة التي لها فوائد كبيرة لجسم الإنسان في مختلف مناطق الجسم حيث يبحث الكثير عن فوائد الأعشاب على محرك البحث جوجل.
للحصول على فوائد الأعشاب الطبيعية حيث سنقدم لكم في هذا الموضوع عن عشرة من الأعشاب التي أثبتت الدراسات العلمية أنه لها فوائد كبيرة لجسم الإنسان في مختلف مناطق الجسم.
1.البابونج
![]() |
البابونج |
البابونج، هو عبارة عن زهرة أقحوان جميلة الشكل لها لون أصفر وأوراق بيضاء، ولقد استعملها الصينيون القدماء في مجال الغذاء والدواء.
ويمتاز البابونج برائحته القوية وتعود أصوله إلى أوروبا، وأمريكا الشماليّة، وأستراليا.
ويمكن تحضير شاي البابونج الرائع الذي يحتوي على العديد من مضادّات الأكسدة القويّة والتي تتميّز بالعديد من الفوائد المختلفة لجسم الإنسان وبخاصة للمرأة النفاس، حيث تمر المرأة بتلك الفترة بمجموعة من التغيرات الفيسيولوجية والتوترات النفسية.
فوائد البابونج للنفاس:
يعد مشروباً فعالاً للمرأة حديثة الولادة، فهو يطرد الغازات من البطن التي قد تتشكل بشكل كبير عند المرأة بعد الولادة، كما وينظف الرحم بفعالية ويخفف من المغص الذي قد يُصيب أغلب السيدات بعد الولادة، بالإضافة إلى ذلك فإن شاي البابونج يدر الحليب جيّداً وبالتالي فهو يساعد على إشباع الطفل دون الحاجة إلى اللجوء إلى الحليب الصناعي.
فوائد البابونج العامّة:
- يقي البشرة من الإصابة بعلامات تقدّم السن، كما أنّه يعالج الحبوب والبثور ويطهر الجروح ويسرع من التئامها، ويساعد في علاج الهالات السوداء وانتفاخ العين، ويمكن استخدام شاي البابونج كغسول منظف للبشرة حيث يزيل خلايا الجلد الميتة.
- يعالج قشرة الرأس المزعجة التي تظهر عند الكثير من الناس نتيجة عوامل متعدّدة، ويخفّف حكّة الرأس ويمكن الاستفادة منه عن طريق غسل الشعر بشاي البابونج.
- يهدئ الأعصاب ويساعد على استرخاء العضلات ويخلّص الجسم من الأرق والقلق، ويمكن استخدامه للكبار والصغار أيضاً ولفترة طويلة، فهو آمن جداً ولا يترك أي آثار جانبية.
- يقوي مناعة الجسم وذلك من خلال زيادة مستويات كريات الدم البيضاء، وبالتالي فهو يعد يقي من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
- يعالج بعض المشاكل الجلدية مثل: الطفح الجلدي، والحساسية وغيرها، ويمكن غمس قطعة من القطن بمغلي البابونج واستعمالها ككمادات على المناطق المصابة، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استعماله على الأماكن الحساسة.
- يعالج بعض مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغازات، كما ويعمل على تهدئة تهيج القولون ويخفّف من الآلام المرافقة لقرحة المعدة.
- يخفف من آلام الدورة الشهرية عند النساء عن طريق التخفيف من تقلصات الرحم.
- يقي من الإصابة بالأورام السرطانية عن طريق محاربة الجذور الحرة لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية، ويكفاح سرطان الثدي والدم.
- يساعد في التخلص من الالتهابات والتشنجات، كما ويعالج تقلص المعدة والأمعاء والغثيان.
- يحافظ على مستويات السكر في الدم لتبقى حول معدلها الطبيعي عن طريق المحافظة على مستويات الجلوكوز في الدم، وبالتالي فهو مفيد لمرضى السكري.
- يعالج آلام الرأس مثل الصداع العادي والنصفي، بالإضافة إلى أنه علاج فعال لاضطراب النوم.
2.القسط الهندي
![]() |
القسط الهندي |
القسط الهندي هو من النباتات المشهورة والمعروفة التي تُزرع في مناطق محدّدة من الشرق الأوسط لقارة آسيا والهند.
يُستخدم في الكثير من الأغراض الطبيّة والعلاجيّة، إلى جانب أنّ جذوره تُستخدم في استخلاص الزيت، وفي الغذاء والدواء المنزليّ.
وذلك من خلال بعض الخلطات والوصفات، وشرابه لاذع بعض الشيء، ولكنّه مفيد جداً للجسم.
وهنا وفي هذا المقال سنتعرّف على فوائد القسط الهندي، وعلى مدّة استعماله، وعلى بعض الخلطات المتخلفة.
مدّة استخدام القسط الهندي:
إذا تمّ استخدام القسط الهندي كقناع للبشرة أو لغيرها من الاستخدامات، يجب أن يُستخدم مرّة واحدة أسبوعياً، ويُفضّل مرّة واحدة شهريّاً تجنّباً لحدوث حساسيّة للجلد، حيثُ إنّ هناك بعض أنواع البشرة تتأثّر بشكل كبير من مادّة القسط الهندي.
كما ويجب عدم تركه لأكثر من عشر دقائق على البشرة، ويجب استشارة الطبيب عند استعماله في بعض الحالات كالإصابة بجفاف الجلد، أو إذا كانت البشرة تعاني من الحبوب أو البثور.
أشكال القسط الهندي :
- أوراق القسط الهندي.
- مطحون أو بودرة القسط الهندي، حيثُ يمكن صنع معجون منها بإضافة القليل من الماء أو زيت الزيتون.
- جذور القسط الهندي التي يمكن استخدامها كدهان للجسم، أو كشراب.
- الزيت المستخلص من جذوره، ويُستخدم فى بعض أنواع العطور والروائح.
فوائد القسط الهندي :
- علاج قروح الفم.
- علاج تشقق الشفاه وجفافهما.
- علاج التهاب الأنسجة أسفل سطح الجلد.
- علاج الدمامل.
- مفيدٌ في علاج الحروق الخفيفة.
- علاج بعض حالات الأكزيما الجلديّة.
- علاج ألم القدمين.
- التخفيف من ألم العضلات والجلد والتورمات.
- زيادة نضارة البشرة، وترطيبها وزيادة نعومتها.
- إزالة البثور والحبوب التي تظهر على البشرة الدهنيّة، وإزالة طبقة الدهون المتراكمة في المسامات.
وصفة القسط الهندي للبشرة:
نمزج ملعقة كبيرة من مطحون القسط الهندي، مع ملعقة كبيرة من لبن الزبادي، ثمّ نضع منها على البشرة، ونتركها لمدة عشر دقائق، ونغسلها بالماء الفاتر والصابون، ويجب الانتباه إلى عدم وضع الخليط بالقرب من العينين، كما ويجب التنبه لنوع البشرة إذا ما كانت تتحسس لمثل هذه الخلطات.
القسط الهندي لعلاج الأمراض الجلدية: نمزج ملعقتين من القسط الهندي المطحون، مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، وبقطعة قطن ندهن المكان المصاب، ونتركه لمدة عشر دقائق على الأقل.
وصفة القسط الهندي لتنعيم الشعر:
نمزج ملعقتين كبيرتين من مطحون القسط الهندي، مع ملعقتين كبيرتين من زيت جوز الهند، ونضع الخليط على الشعر، ونتركه لربع ساعة قبل أن نغسله بالماء الفاتر والشامبو.
3.البقدونس
![]() |
البقدونس |
يعتبر البقدونس من أهم الأعشاب المستخدمة حول العالم، حيث إنّه يدخل في تحضير العديد من الأطباق المختلفة والشهيّة، مثل التبولة، والكفتة، والفلافل وغيرها.
ولكن أهميّته لا تقتصر على هذه الناحية، حيث وُجِد أنّ البقدونس يحتوي على العديد من المواد الغذائيّة التي تحافظ على صحة الجسم، لذلك سنقدم في هذا المقال أهميّة البقدونس للجسم.
فوائد البقدونس للجسم :
- فقدان الوزن: يعتبر البقدونس من الأعشاب المساعدة على التخلص من الوزن الزائد، وذلك لأنّه يعمل كمدر طبيعيّ للبول، ويساعد على التخلص من السوائل المحتبسة في الجسم، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للجسم، وأهمها فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، والفوليك أسيد، والتي تساعد جميعها على التخلص من الوزن الزائد.
- حماية الجهاز الدوريّ: يساعد تناول البقدونس بشكل منتظم على وقاية القلب والشرايين من الإصابة بالأمراض المختلفة مثل النوبات القلبيّة، وتصلّب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها، وذلك بخفض نسبة الكولسترول في الدم، بالإضافة إلى احتوائه على حمض الفوليك الذي يحوّل جزيئات الهوموسيستين المسؤولة عن إحداث الأضرار للقلب إلى مواد غير ضارة، ويكون ذلك إما بتناول الأوراق الطازجة وإما بشربه.
- علاج مشاكل الشعر: حيث يفضل استخدام زيت البقدونس بدهنه على الشعر، وإن لم يتوفر فمن الممكن استخدام مغلي أوراق البقدونس وتشطيف الشعر به وتركه ليتغلغل في الجذور لمدةٍ لا تقل عن ساعة قبل غسله بالماء والصابون، فهو يحافظ على لمعانه ونعومته، ويحميه من التساقط والتقصف، حيث تحتوي أوراق البقدونس على نسبة عالية من الأملاح المعدنيّة والفيتامينات.
- علاج مشاكل الكلى: وذلك لأنّ شرب وتناول البقدونس يخلص من السموم والأملاح الراكدة في الكليتين، وإخراجها من الجسم عن طريق البول، بالإضافة إلى تطهير وتنظيف المسالك البوليّة بسبب احتوائه على مادة الإيبول، ومادة الماري ساتيسين، وللحصول على النتيجة المطلوبة، فإنه يفضل شرب منقوع البقدونس ثلاث مرات يوميّاً ولمدة أسبوع.
- الحفاظ على صحة البشرة: حيث يستخدم منقوع هذه العشبة بدهنه على الوجه، وذلك لشد البشرة والتخلص من البثور والحبوب التي قد تظهر عليها، كما من الممكن تحضير قناع أوراق البقدونس الطازجة مع خل التفاح والماء، وبضع قطرات من زيت شجرة الشاي وعصير الليمون الحامض، ورش هذا الخليط على الوجه قبل التوجه إلى النوم.
- تقوية جهاز المناعة: لاحتوائه على مادة الماربسيستين، التي تقاوم الجذور الحرّة، وتعتبر المسبّب الأساسيّ لأمراض السرطان والأورام الخبيثة، بالإضافة إلى جعل الجسم أكثر قدرةً على التصدي للأمراض والعدوات البكتيرية أو الفطرية والفايروسية.
- علاج اضطرابات الجهاز الهضمي: حيث يساعد على التخلص من مشكلة عسر الهضم والإمساك، كما أنه طاردٌ للغازات التي تؤدي إلى انتفاخ البطن، كما أن للبقدونس القدرة على التخلص من الفضلات والأوساخ في القولون، وتطهيره وتنظيفه.
- تخفيف أعراض الطمث: ينصح بتناول أو شرب البقدونس خلال فترة الدورة الشهريّة، وذلك لاحتوائه على نسبة جيّدة من الأحماض الأمينية التي تساعد على تنظيم نسبة الهرمونات خلال هذه الفترة، وحتى في فترة غيابها أو انقطاعها.
- تنظيم نسبة السكر في الدم: لذلك فهو يعتبر من الأطعمة التي ينصح بتناولها من قبل الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، حيث أثبتت الدراسات والتجارب الحديثة بأنه يساعد على التقليل من نسبة السكر في الدم.
4.اللبان الذكر وفوائده
![]() |
اللبان الذكر |
ينتشرُ لبان الذكر أو ما يُسمى علمياً ب Boswellia Carterii على نطاقٍ واسع في مناطق مختلفة حولَ العالم، خاصّة في الجهة الآسيويّة وكذلك الجزء الشماليّ من القارة الإفريقية.
وتعد أرض اليمن موطناً رئيسياً له، ويُشكل أحد أهم أنواع الأصباغ الطبيعيّة، والذي يتم استخراجه من جذوع الأشجار الكبيرة.
ويستخدم في مجالاتٍ عديدة، كالمجالات الغذائيّة، والصناعيّة، والصّحية؛ وذلك بفضلِ خصائصه الطبيعيّة المضادة للأكسدة، وكذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من الأحماض الأمينيّة والفيتامينات.
يستخدمُ لبان ذكر بطرقٍ عديدة، من خلال تناوله كشراب أو دهنه بشكل موضعيّ، أو من خلال تناوله مضغاً، علماً أنّ للبان الذكر أسماء عدة، والتي تختلف تبعاً لاختلاف المناطق التي يستخدم فيها، كالشحريّ واللبان المُر أو الكندر.
فوائد لبان الذكر للجسم :
- يقوّي الجهاز المناعيّ في الجسم، ويقاوم العديد من الأمراض الخطيرة كمرض السرطان، نظراً لمقاومته للشقوق الحُرة المسببة لهذه الأمراض، وكذلك الشيخوخة والهرم، والعلامات المرافقة لها، بما في ذلك التجاعيد والخطوط الرفيعة، ويحافظ على شباب وحيويّة الجلد والبشرة، كونه أحد أقوى المضادّات الطبيعيّة للأكسدة.
- يعتبرُ مفيد جداً لصّحة النساء الحوامل، حيث يقلّل من مشاعر الدوخة والدوار والرغبة في التقيّؤ، ويقوّي صحّة الجنين، ويحفّزُ من النمو المتكامل للجهاز العصبيّ، ويقوّي الوظائف العقليّة والدماغيّة.
- يقاوم الالتهابات، خاصّة التهابات الجيوب الأنفيّة والمفاصل والمسالك البولية، ويقي من الحساسيّة بأنواعها المختلفة، كونه يحتوي على نسبة عالية من مادة الكورتيزون.
- يُخلّص من السموم المتراكمةِ في الجسم، ويحول دون احتباس الماء والسوائل فيه، مما يجعله مهماً لصّحة الجهاز الهضمي، كما يعالج مشاكل الإمساك وعسر الهضم ويعدّ طارداً للغازات، ويزيدُ كذلك من معدل الأيض أو التمثيل الغذائي.
- ينظّمُ هرمون الإستروجين الأنثويّ، وينظم بالتالي من الدورة الشهريّة، ويقلّل من الأوجاع المرافقة لها، ومن تشنّجات الرحم.
- يحول دون الإصابة بأورام الرحم، خاصّة بعد انقاطع الطمث، أي في سنّ اليأس.
- يعد مفيداً جداً لصّحة مرضى السكري، وخاصة النوع الثاني منه كونه يقلّل من حالات ارتفاعه، وينظم من معدلات السكر في الدم، وذلك من خلال تحفيز الإنسولين.
- مضادّ للبلغم والاحتقان، ومفيد جداً لصّحة الجهاز التنفسيّ.
- يعالج مشاكل الأسنان والتسوّس، ويقي من التهاب اللثة، والأوجاع المرافقة لتلك الحالات، مما يجعله أساساً أيضاً للتخلّص من رائحة الفم الكريهة، ويستخدم كغسول طبيعي للفم.
- مطهر طبيعيّ للجروح، ويساعدُ على شفائها خلال وقت قياسيّ.
- يحسّن من الحالة المزاجيّة، ويقلّل من مشاعر التوتر والقلق، ويزيدُ من الاسترخاء.
5.حبة البركة الحبة السوداء
![]() |
حبة البركة الحبة السوداء |
حبة البركة أو ما تعرف بالحبة السوداء : هي من الثمار الاستوائية التي تزرع بمنطقة البحر المتوسط، تحتوي حبة البركة على العديد من العناصر الدوائية المعالجة للعديد من الأمراض.
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (عليكم بهذه الحبة السوداء.. فإن فيها شفاء لكل داء إلّا السأم).
وهذا أكبر دليل على مدى فائدة الحبة السوداء ويبقى الأمر بكيفية العلاج بالحبة السوداء.
فوائد الحبة السوداء حبة البركة
- لتساقط الشعر :نحضر مطحون الحبة السوداء ويتم عجنه بعصير الجرجير وفنجان من زيت الزيتون وملعقة من الخل ويتم تدليك فروة الرأس به يومياً كل مساء من ثم يتم غسله بالماء الدافئ والصابون.
- للأرق : نحضر ملعقة من الحبة السوداء ونضيفها على كأس من الحليب ونحليه بالعسل من ثم يتم قراءة أية الكرسي والمعوّذات وما تيسّر من القرآن من ثم نشربها وهي دافئة.
- الصداع :نحضر مطحون الحبة السوداء ونضيف له نصف الكمية من القرنفل المطحون وكمية من اليانسون من ثم نخلط المكونات مع بعضها البعض ويتم تناولها عند الشعور بالصداع مع إضافة ملعقة من الخليط إلى اللبن الزبادي ويتم تدليك المنطقة المصابة بزيت حبة البركة.
- لعلاج الدوخة وآلام الأذن :نحضر زيت حبة البركة من ثم نقطر بالأذن قطرة واحدة ويتم دهن مؤخرة الرأس والصدغين للتخلص من الدوخة.
- للقراع والثعلبة : نحضر فنجان من حبة البركة المطحونة ونضع عليها فنجان من الخل المخفف وفنجان من عصير الثوم ونخلطها حتى يتكون لدينا مرهم يتم تدليك الرأس يومياً من ثم نقوم بدهن المنطقة بزيت الحبة السوداء.
- لأمراض النساء والولادة: تعتبر حبة البركة من اكثر المسهلات للولادة وذلك بغليها مع البابونج ونحليها بالعسل الطبيعي ويتم إضافته لجميع المشروبات الساخنة لشفاء من جميع الأمراض النسائية التي تتعرض لها المرأة.
- لعلاج ألم الأسنان والحنجرة واللوزتين :نغلي الحبة السوداء بوعاء ويتم تغطيته تماماً اثناء الغلي من ثم نستخدم المغلي بالمضمضم والغرغرة لعلاج جميع أمراض الفم والأسنان واللثة كذلك إن شاء الله تعالى.
- للأمراض الجلدية:نأخذ مقدار من زيت الحبة السوداء وقدار من زيت الورد ومقدار مضاعف من الدقيق ويتم خلط المقادير مع بعضها البعض وعند استعمالها على الجلد يتم دهن الجزء المصاب بقطعة مبلّلة من الخل المخفف ونعرضها للشمي وبعد ذلك ندهن الجزء المصاب يومياً مع تجنب الطعام المثير للحساسية.
- قناع الجمال والبياض: نحضر مطحون حبة البركة المطحونة ناعماً مع فنجان من زيت الزيتون ويتم دهن الوجه به مع التعرض الخفيف للشمس بأي وقت خلال النهار وفي أي يوم.
6.اليانسون
![]() |
اليانسون |
اليانسون هونبات عُشبي له رائحة مميّزة، يعيش لمدّة عام واحد فقط، اسمه العلمي أنيسون، ومن الأسماء الشائعة التي تُطلق على اليانسون؛ والكراوية الحلوة، ويُعتبر اليانسون عشبة مُفيدة.
لأنه يحتوي على العديد من الفيتامينات، كفيتامين ج وب، كما يحتوي على البوتاسيوم، والحديد، والكبريت، وهو متنوّع الاستخدامات ومن أقدم التوابل؛ فقد عَرفهُ الفراعنة، ثمّ انتشر في القارة الأوروبية.
فوائد اليانسون للبطن :
- يُعالج اليانسون الاضطرابات الهضمية؛ كعسر الهضم.
- يُعالج التهاب المعدة والحُرقة.
- يسكّن المغص المعوي عند الرُّضّع والأطفال والكبار.
- يطرد الغازات، وبالتالي يقلل من الإصابة بانتفاخ البطن.
- يسكن الأعصاب؛ مما يجعله شراباً مفيداً لمن يعاني من القولون العصبي، أو متلازمة الأعصاب.
- يعالج بعض حالات الاسهال.
طريقة الاستخدام :
يُغلى مِقدار من الماء، ثم يُضاف إليه بذر اليانسون، ويُغلى مرّة ثانية، ويُترك لمدّة عشر دقائق، ثمّ يُصفّى ويشرب حسب الحاجة، ويمكن إضافة العسل المغليّ إليه؛ للحصول على فائدة مُضاعفة، كما يُضاف الحليب، والهيل لليانسون للمساعدة على طرد الغازات.
7.النعناع
![]() |
النعناع |
النعناع أحد أنواع النباتات الخضراء ذات الرائحة المحبّبة الطيبة، ينبت حول المجمّعات المائية وأطراف السواقي، بإمكاننا زراعتها تماماً كطريقة زراعتنا للبقدونس.
إنّ للنعنع فوائد عظيمة سنتناولها في هذا المقال، لذلك له استخدامات عديدة، أشهرها إضافته للشاي ليُضيف له الطعم اللذيذ.
وإضافته لأنواع السلطات المتعددة ليزيد من قيمتها الغذائية وفائدتها للجسم، وسنعرض في هذا المقال فوائد النعناع للقولون العصبي، ومن ثمّ فوائده بشكل عام.
فوائد النعناع للقولون العصبي:
إنّ مرض القولون العصبي هو اضطراب في الجهاز الهضمي، يتسبب في آلام البطن والانتفاخ والإسهال والإمساك، وتظهر أعراض الإصابة بالقولون العصبي عند بعض الناس بعد تناول الوجبات الدهنية، والأطعمة الغنية بالتوابل، أو شرب القهوة، أو الكحول، ولنبات النعناع دور في تخفيف أعراضه، من ذلك أنه:
- يخفف آلام متلازمة القولون العصبي، حيث إنّ النعناع يعمل عبر قناة خاصة مضادة للألم، تعمل بدورها على تخفيف الألياف العصبية، خصوصًا تلك التي ينشطها الخردل والفلفل الحار.
- يهدّئ من حركة القولون العصبي، ويساعد على استرخاء عضلاته.
فوائد النعناع العامة:
- يُعالج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي: يساعد الجهاز الهضمي في عملية الهضم، ويعالج حالات عسر الهضم.
- يفتح الشهية، لهذا يدخل في العديد من أطباق الطهي.
- كما ذكرنا في العنوان السابق، يخفّف من آلام القولون العصبي ويحدّ من أعراضه.
- يهدّئ آلام المغص، ويعالج تقلصات المعدة، ويتخلص من انتفاخ البطن.
- مضادّ للالتهابات.
- يعزّز صحّة الفم، وينعش النفس، ويقي من البكتيريا المسؤولة عن تسوّس الأسنان.
- يُعالج الربو واضطرابات الجهاز التنفسي الأخرى: يخفّف الاحتقان في الأنف والحنجرة والقصبات الهوائية والرئتين.
- يسرّع عملية الشفاء في نزلات البرد والإنفلونزا.
- يُعالج مرض السل.
- يخفف أعراض الربو، فرائحته القوية جداً تساعد في فتح الممرات الهوائية، وتُريح النفس.
- يخفف السعال والبلغم.
- يقي من البكتيريا المسببة للالتهابات الجهاز التنفسي.
- مسكّن للآلام: يسكّن آلام المعدة والعضلات وصداع الرأس.
- مهدئ للأعصاب ويساعد على الاسترخاء.
- يخفّف آلام الدورة الشهرية.
- يكافح أمراض السرطان، خاصّة سرطان البروستاتا.
- يتخلص من الاكتئاب والتعب والتوتر، ويساعد على استرخاء الجسم وتهدئة العقل، وتخليصه من الإجهاد.
- يُخفض ضغط الدم، ويحافظ على توازن السوائل في الجسم، وينظّم معدل النبض، لاحتوائه على كمية جيدة من البوتاسيوم.
- يحسّن الذاكرة ويزيد من اليقظة.
- يعزز جهاز المناعة في الجسم ويقوّيه، فيقي من العديد من الأمراض، وذلك لاحتوائه على المواد المغذية المفيدة مثل: الكالسيوم، والفوسفور، وفيتامين ي، د، سي. يحفّز حرق الدهون في الجسم بشكل أسرع.
8.الكركم
![]() |
الكركم |
الكركم بهارٌ يُستخدم على نطاقٍ واسعٍ جداً في تنكيهِ مُختلفِ أنواع الأطباق في العالم، ولا سيَّما في الأطباق الهنديَّةِ، والعربيَّة.
ويُستخدمُ أيضاً كنوعٍ من الملوّنات الطبيعيَّةِ للأرز، والأطعمةِ المُختلفة.
يتوفر الكركم بشكلين، إمَّا مسحوقاً، أو يستخرج من تحت الأرض وجذره يُشبه الزنجبيل إلّا أنَّ لونه يكون أصفرَ مائلاً إلى اللون البرتقاليّ.
وله استخداماتٌ أُخرى غير الطهي، إذ يوجدُ فيه الكثير من المواد الفعالة التي تعالج العديد من الأمراض، بالأخصّ الأمراض المتعلّقة بالمعدة.
فوائد الكركم للمعدة:
- يُعالج عسر الهضم: أظهرت الدراسات والأبحاث أنَّ الكركم يُساعدُ في إطلاق المادة الصفراء، عن طريق تحفيز المرارة في الجسم التي تُساعدُ في هضم الطعام، وتمتصّ الدهون، والفيتامينات التي تذوبُ في الأمعاء الدقيقة. يريح المعدة من الغازات.
- الكركم يُهدئ الجهاز الهضميّ العلويّ، من خلال التخلّصِ من الغازات، ويعزّز من الامتصاص في الأمعاء، ويُحفّز البكتيريا النافعةِ فيها.
- يُعالج التهاب القولون: أثبتت الدراسات بأنَّ المرضى المصابونَ بالتهاب القولون وتناولوا القليل من الكركم أصبحت نوبات الألم أقلّ، إذ يُسبب التهاب القولون التقرحيّ آلاماً في المعدةِ، ودماً في البراز.
- يُسكّن من ألمِ قرحة المعدة: إنَّ تناول الأطعمة المُختلفة والكثيرة تُسبّب تآكلاً وضرراً في جدار المعدة، لذا فإنَّ تناول الكركم يزيد المادة الهلاميَّة التي تعملُ كطبقةٍ واقيةٍ للمعدة.
- يُعالج البواسير: إنَّ استخدام الكركم مع زيت بذر الكتان، يُساعد على معالجة البواسير.
- يحارب الطفيليات الموجودة في الأمعاء.
- طريقة استخدام الكركم لمشاكل المعدة و البواسير: في حالةِ حدوث نزيفٍ للبواسير: تناول ملعقتينِ إلى ثلاثة ملاعق صغيرةٍ من الكركم كُلَّ ثلاثينَ دقيقةٍ، حتّى يتوقّف النزيف، أو يُمكن مسح المنطقة بخليطٍ من الكركم، وعصير البصل، وزيت الخردل.
- عسر الهضم: لعلاجه يمكن خلط ملعقةٍ من الكركم مع اللبن وتناوله بعدَ وجبة الغذاء، ويتوفّر الكركم على شكل كبسولات في الصيدليَّات.
فوائد أُخرى للكركم :
- يُخفّف من أعراض التهاب المفاصل، والروماتيزم.
- يقي من سرطان البروستات.
- يُعزّز صحة القلب.
- يحرق الدهون المتراكمة في الجسم.
- يُحارب مرض الزهايمر.
- يُعالج الاكتئاب.
- يخفّض مستوى الكوليسترول في الدم.
- يُعزّز من صحّة الجلد.
- يقي من الإصابةِ باللوكيميا عندَ الأطفال.
- يَقي من تلف الجذور الحرة.
- يُعتبر مضاداً حيويّاً طبيعيّاً.
- يُعالج الصداع.
- يُخلّص الكبد من السموم.
- يعالج الاسهال المزمن.
9.فوائد الزعتر للجسم
![]() |
فوائد الزعتر |
الزعتر عبارة عن عشبة تنتمي لعائلة النعناع، ويمتاز برائحة قوية وطعم لاذع، وهو ليس مجرد نوع من أنواع التوابل، حيث إنّ له العديد من الاستخدامات التي سيتطرّق لها هذا المقال.
فقد كان المصريون القدماء يستعملونه في التحنيط، والإغريق في البخور، ويستعمل كمضاد حيويّ طبيعيّ لاحتوائه على مضادات أكسدة، وقد أثبتت الدراسات أنّ الزعتر قادر على قتل ثمانية وتسعين بالمئة من الخلايا السرطانية.
ويدخل في علاج حب الشباب، وارتفاع ضغط الدم، ويقلّل من مشكلات الجهاز التنفسي، ويدعم جهاز المناعة، ويحميه من الأمراض المزمنة، كما يحفّز على تدفّق الدم ومنع الالتهابات الفطرية، ويخفّف من التوتر.
فوائد الزعتر الغذائية:
يحتوي الزعتر على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمّة مثل فيتامينات ب المركبة، والبيتا كاروتين، وفيتامين C، وK، وA، وحمض الفوليك، والحديد، والمنجنيز، والنحاس، والالياف الغذائيّة.
وهذه العناصر لها أهمية كبيرة في دعم صحّة الإنسان وجهازه المناعي، ويعتبر الزعتر الطازج من مضادّات الأكسدة، فهو غنيّ بالبوتاسيوم المهم لصحّة القلب، والذي يعمل على تنظيم ضربات القلب، وضغط الدم.
فوائد الزعتر الصحية للجسم :
- مضاد للفطريات، فاحتواؤه على الثمول يجعله من العلاجات الفعّالة في منع الالتهابات الفطرية والفيروسية.
- مضاد للأكسدة، حيث يعمل على تقوية الصحة العامة.
- يحفّز على إنتاج خلايا الدم الحمراء، بسبب ارتفاع تركيز الحديد والمعادن الأخرى فيه، كما يساعد على زيادة نسبة الأكسجين في الجسم.
- يحافظ على سلامة القلب، فهو مزيج غني من المواد المضادّة للأكسدة، والمعادن، والفيتامينات كالبوتاسيوم والمنجنيز، فيعمل على منع تصلّب الشرايين، وتجنّب السكتات الدماغية، والقلبية، وأمراض الشريان التاجي.
- يحسّن من القدرة على الرؤية، فهو يحتوي على فيتامين A المهم لصحّة العينين، ويبطء من ظهور الضمور البقعي، كما يمنع من إعتام عدسة العين.
- يدعم الجهاز المناعي، فهو يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C، الذي يدعم إنتاج خلايا الدم البيضاء، ويدخل في إنتاج الكولاجين المهم في إنشاء، وإصلاح الخلايا والعضلات، والأوعية الدموية.
- يقلل الإجهاد، فهو يحتوي على فيتامين B6، الذي يقوم على تقوية الخلايا العصبيّة المرتبطة بهرمونات الإجهاد في الدماغ، كما يساعد على تعديل المزاج من خلال تخفيف الأفكار التي تتعب العقل.
- يعالج أمراض الجهاز التنفسي: كالتهاب الشعب الهوائيّة، والربو المزمن، واحتقان الحلق، ونزلات البرد، والإنفلونزا، والتهاب الجيوب الأنفية، والحساسية الموسمية، فالزعتر يعمل كطارد للبلغم، والمخاط في الجهاز التنفسي، كما يخفّف من التهابات الجهاز التنفسي، ويعد تخمير أوراق الزعتر في الشاي أفضل طريقة لذلك.
- يعالج السعال: حيث يتم وصفه للأشخاص الذين يعانون من السعال المستمر والشديد، وذلك باستعمال زيت الزعتر العطري، فهو لا يؤذي الكلى والكبد والمعدة خلافاً للمضادات الحيوية التي تؤثر عليها، كما يعالج الزعتر التهابات الصدر ويوقف السعال.
10.الزّنجبيل
![]() |
الزّنجبيل |
هو نوع من النّباتات المفيدة والتّي تستخدم في علاج الكثير من الأمراض، فيستخدم الزّنجبيل بشكلٍ واسع كنوعٍ من البهارات والتّوابل وإعداد الشّاي ومغلي الزّنجبيل.
وسنقوم عزيزي القارئ في هذا المقال بذكر فوائدِ الزّنجبيل المتعددةِ وخاصّةً فوائد الزّنجبيل في علاج مشاكل المعدة والقولون والكثير من المشاكل التي تصيب الإنسان.
فوائد الزّنجبيل للمعدة والقولون
يطرد الزّنجبيل الغازات من المعدة، ويرخي عضلاتها، ويعالج اضطراباتها، كعسر الهضم، والمغص، والإسهال، والتّخلص من ألم القولون الذي ينتج عنه انتفاخ الأمعاء، والمغص المعويّ، فيفضل شرب ثلاثة أكوابٍ من الزّنجبيلِ يوميّاً، قبل تناول وجبات الطّعام.
فوائد الزّنجبيل العامّة
- تحسين صحة القلب: فهو يقلّل نسبة الكوليسترول في الدّم، وبذلك يمنع تخثر الدّم، ويقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويمدّ الجسم بالكميّة المناسبة من البوتاسيوم، والمنغنيز، اللذان يحافظان على صحّة القلب، وعمله بشكلٍ صحيح.
- علاج الإنفلونزا: حيث يقوّي جهاز المناعة، ويزيد من عملية التّعرق في الجسم، لتّخلّص من السّموم، وطرد الفطريّات الضّارة من الجسم.
- الوقاية من السّرطان: يعالج سرطان المبيض، وبحسب بعض الدّراسات التّي أجريت في جامعة مينيسوتا؛ تمّ اكتشاف قدرة الزّنجبيل على الوقاية من مرض سرطان القولون، والمستقيم، وسرطان الرّئة، وسرطان الثّدي، والبروستاتا، والبنكرياس.
- التّقليل من ألم الحيض: يحتوي على العديد من الخصائص المسكنة الطبيعيّة، فيمكن استخدام الزّنجبيل للتخفيف والحدّ من ألم الطمث، وذلك بشرب مغلي الزّنجبيل، أو مسحوق الزّنجبيل، أو كبسولات الزّنجبيل.
- التّخلص من الغثيان للحامل: حيث يخلّص المرأة الحامل من الغثيان الصّباحيّ؛ لاحتوائه على فيتامين 6B، فيمكن مضغُ قطعةٍ صغيرة من الزّنجبيل الطّازج عند الاستيقاظ من النّوم، أو أخذ المكمّل الغذائيّ من الزّنجبيل.
- علاج التّهاب المفاصل: حيث يخفّف من ألم المفاصل، الذي ينتج من التّهاب المفاصل.
- علاج الصّداع النصفي: يعمل الزّنجبيل على وقف مادة البروستا جلاندين، التّي تسبب الضّيق في الأوعيةِ الدّمويّة في الرّأس والتّهابها، والتّي تسبب الصّداعَ النّصفيّ، حيث يمكن شرب كوبٍ من مغلي الزّنجبيل عند الشّعور بالصّداعِ للتّخلّص منه بسرعة.
- علاج السّعال: يعتبر الزّنجبيل من أحد المسكنات، الذي يستخدم لقتل البكتيريا، وتهدئةِ ألم تهيّج الحلق، وتهدئة الكحةِ، والسّعال التّي تسببهم نزلات البرد، والتّخلّص من البلغم.
- التّخلص من الدّهون الزّائدة في الجسم: يزيد حرق الدّهون في الجسم، وخاصّةً الدّهون المتراكمة في منطقة البطن، وزيادة عملية التّمثيل الغذائيّ لحرق الكثير من الدّهون.
- تقوية الشّعر: يقوّي فروة الرّأس، ويزيد تدفق الدّم في فروة الرّأس؛ لتحفيز نمو بصيلات الشّعر، كما تساعد الأحماض الدّهنية في الزّنجبيل على تنعيم الشّعر وترطيبه، وزيادةِ لمعانه.
- خفض مستوى السّكر: ينصح الأطباء مرضى السّكريّ بشرب كوبٍ واحدٍ من مغلي الزّنجبيل الطّازج يوميّاً في الصّباح؛ حيث يخفّض الزّنجبيل نسبة السّكر في الدّم، ويزيد من امتصاص الجلوكوز في خلايا العضلات دون الحاجة لاستخدام الأنسولين.